قصة انسان عادي !!!

بسم الله الرحمن الرحيم

قصة انسان عادي

يحكى انه في احدى الازمنه وفي ذاك المكان ولد انسان

ودخل روضه عاديه

وكبر حتى دخل مدرسه عاديه وانهى مراحل الدراسه ونجح نجاح عادي

دخل إلى جامعه عاديه وقدم مشروع تخرج عادي ونجح نجاح عادي

عمل في وظيفه عاديه وتزوج من امراه عاديه وسكن في بيت عادي

انجب اولاد عاديين ورباهم تربيه عاديه

كبر هذا الانسان ومرض مرض عادي وتوفي وفاة عاديه

وذكراه اليوم عاديه



قد تضحك وانت تقرا هذه القصه ولكن قصة انسان عادي تمثل ما يعادل 97% من سكان الوطن العربي

فهل ترغب بأن تكمل مشوارك في هذه الحياة وأن تعيش نفس الحياة التي يعيشها انسان عادي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!
أترك لكم حرية الجواب

يجب أن لا تكون حياتك نسخه من حياة غيرك
يجب أن تبدع في هذه الحياة
أن تترك بصمه لك في الدنيا وان كانت على صعيد البلد نفسه
على الأقل لو مات أي واحد بعد عمر طويل ان شاء الله يتذكره الناس بالطيب
والطيب لا يترك خلفه إلا الطيب
فكثير من الأشخاص الذين أنا أعرفهم ويمتوا لي بصلة قربه ماتوا وماتت ذكراهم حتى أبنائهم لا يتذكرونهم
لأن حياتهم كانت عاديه
ركبوا قطار الحياة ولم يتفاعلوا مع أحد لدرجة أن يؤثروا في أحد ونزلوا منه وذهبت ذكراهم
لا تنسى قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( اذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : ولد صالح يدعو له أو علم ينتفع به أو صدقة جارية ) فكثير من الناس تجده يعنم بالولد ولا تعلم هل ينفعك بعد مماتك أو لا
أو يفتح سبيل للماء ولا تعلم اذا كان هناك أحد يدعو لصاحب السبيل أو يشرب منه والسلام
أما العلم أو على الأقل ذكرى له تنفعه بعد مماته
هل تعلم أنه في أحد المرات وأثناء فترة الحج كانوا يقيمون لقاءات مع الحجاج على ما اذكر منذ سنتين
فكان أحد الحجاج يحج عن غيره هل تعلم عن من ؟؟؟؟؟؟؟؟
كان يحج عن الأصمعي ؟؟؟
نعم عن الأصمعي فقد كان معجبا بأشعاره فقام بمجموعه من الأبحاث عنه ووجد أنه لم يقم بالحج فنوى له الحج وكتبت للأصمعي حجه بعد وفاته بكم سنه ؟؟
فلولا العلم الذي تركه خلفه ما حدث هذا
ونحن بعد وفاتنا لا نريد الا الدعاء ولا يتم اذا بقيت تعيش مثل عادي