ماء زمزم أهو معجزة أم سحر أم... ،كلا إنه الإعجاز الإلهي لا لون لا طعم لا رائحة له كباقي المياه لكنك تشعر بلذة وارتواء عندما تشرب من هذا الإعجاز الربّانيّ ومن الأمور العجيبة فيه أنّه حلو الطعم بالرغم من زيادة أملاحه الكليّة فلا يشعر من يشربه بملوحته العالية ولو أنّ نسبة الأملاح الموجودة فيه موجودة في أي ماء آخر لما استطاع أحد أن يشربه، أعجز العالم بأسره فقد حاول الكثير تصنيع مياه لها نفس مواصفات ماء زمزم رغم أنّ نسب مكوناته معروفة إلّا أن كل المحاولات باءت بالفشل .
فقد أثبت العلم الحديث أنّ ماء زمزم يختلف عن جميع مياه العالم لما فيه من تركيبات ربانيّة لم يتوصل أحد إلى سرّها رغم معرفة مكوناتها .
ضافة إلى ذلك فإن ماء زمزم من أعظم المياه المعدنية المستخدمة للاستشفاء على مستوى العالم!
وفي تجربة دقيقة قام بها البعض لمعرفة منبع هذا الماء وهي شفط المياه إلى الخارج و إدخال شخص إلى البئر ومراقبة مكان خروج المياه بعد أن تقل نسبتها في البئر وما هي إلّا لحظات حتى صرخ ذاك الشخص مذعوراً
(توقفوا إنّالماء يخرج من كل مكان )) وبهذا لم يستطع العلماء تحديد منبع هذا الماء .
ومن أهم خصائصه التي أشارت إليها الدراسات:
1-أنّه لا يتقطّن ولا يتعفن
2-لا يتغير طعمه أو لونه أو رائحته
وبهذا فإنّه يشبه عسل النحل الذي لا يتأثر بتعرضه للجو مختلفاً عن جميع أنواع المياه الأخرى ويرجع ذلك إلى مكوناته الكيميائية التي تمنع نشاط البكتيريا والجراثيم والفطريات.
قال صلى اللله عليه وأله وسلم:"ماء زمزم لمّا شرب منه إن شربته تستشفي شفاك الله وإن شربته لشبعك-أشبعك الله ،وهي هزمة -أي حفرة جبرائيل وسقيا الله إسماعيل".